حالات مدح للأحباء
كَانَ الوَردُ قَبلَ لقاكِ غُصنٌ فيُزهرُ حِينَ تلمسهُ يَدِيكِ .
كاد القمر يكونها، لولا ما تمَّ منها ونقص منه .
نَبِيلَةُ الحُسنِ تَامَّةُ الجَمَالِ جَيِّدَةُ الرَّأيِ.
فاتنة ناعمه فيها هدوء ودلال.
كانت مزهرة بعاديتها , لم تكن بحاجه لان تتكلف وتتصنع لتبدو مثاليه وكامله.
أتت كردِ جمِيلٍ مَخبوءً بِوجهِ الأيام، مملوءٌ بالرحابةِ والرضا كالظِلِ في الهيماء.
ما بعد حُسنك جمال ، وما قبل وجهك غزل 🤍
القلوب الجميله : لها رائحه تجذب جميع البشر 🤍
من فَرطِ رقتها تحمل قلباً بلُطفِ الفراشات .
لقد كانت ذلك النوع من الفتيات الشفّافات جدًّا كبلّوراتٍ كرستاليّة؛ كان الكلام ينعكس جليًّا علىٰ وجهها، يجعلها خفيفة مثل طائرٍ حُرّ أو مطموسة تمامًا مثل خيباتٍ متكوّمة.
وتَعتقد انَها وردةُ وإنما هَي بُستان من الورودِ بُستان يَكفي انهُ يَرْاهُ العِبادِ رَبها أبدع في خَلقها فَزدادت فَوق الجمالِ جَمالا.
كُل النِساء جَميلات في المُعتاد لكِنهن يتحولنَ الى فراشات في الأعياد .
لأنَّها تُشبه الوَرد كثيرًا ، أنا لا ألوم الفَراشات التي تُحيطها .
حَسْناء لا تَبْتَغي حليًا إذا بَرَزَتْ لأَنَّ خالِقَها بالحُسْنِ حَلاّها .
تجلبينَ الربيع بفُستانكِ المُورّد كُلما مَررتِ بحيّنا .
كأنها لؤلؤاً من فرط بهجتها جمال وجهٍ زانه الأدبُ
جميلة انتِ كأنكِ خُلقتي من غصنْ ورده.
” أنتِ ضرورية كضرورة حُضور الشمس كُل صباح .”
تستحقين أن يُقال لكِ أنتِ العوض بعد كُل هذا العناء
تحُب الورد وهي من الحُسن تكُون وردَة أبريل
